الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

لما العناد

ما أعاني منه هوا عنادي مع قلبي

أكثر من عنادي معكِ

لم أرى قلبا مثل قلبي من قبل

قلب يريد أن يعاني ويتألم

قلب يريد الحيرة والتشتت

فهو لا يعلم أن ترك حبكِ

هل سيكون عذابه أهون ؟!

من ذلك العذاب الذي هوا فيه الأن نتيجه الوصول إلى قلبك.

متى تلك اللحظة التي أرى فيها ذلك القلب ؟

رافضا حبك وناسيا كل ذكرياتكِ حلوها قبل مرها

متى تلك اللحظة التي سينساكِ فيها

ويحاول البدأ من جديد مع غيرك ..

يحبه ويعطيه كل ما يملك من حب

متى تلك اللحظة التي ستراكِ فيها عيناي ؟؟

وتحاول تجاهلك ويظل ذلك القلب في مكانه ساكنا

وليس كما يفعل كل مره عندما يراكِ

فيكاد يحترق شوقا اليكِ

وتكاد نبضاته أن تسبق عقارب الساعه

فهو من كثرة شوقه حين يراكِ

يجعل عيناي تنسى كل ما رأته الا أنتِ

ويجعل أذناي تنسى كل ما سمعت الا كلامك

ويجعل عقلي ينسى كل ما يحوي من ذكريات إلا ذكرياتي معكِ

أنا لا أدري ما أنا فاعل بذلك القلب

أشعر أني أريد أن أقتلع ذلك القلب من بين ضلوعي

 وأضعه أمامي وأحدثه وأعرف منه لماذا رغم يأسه من حبك الا أنه ما زال يحبك ؟؟

أريد أن يعلم حقيقة حبه وأن حبه لكِ بلا أمل ولا مصير

أريد أن يعي ويدرك فكرة خروجك من حياتي

أريد أن يعتاد على الحياة بدونك

ولكن لا أدري ما أنا فاعل بهذا القلب

فهو في النهاية قلبي

ليست هناك تعليقات: