من جديد جاءته أميرته في أحلامه
رآها تضرب بقدميها الرمال على الشاطىء
تقترب منه تارة وتبتعد مرة أخرى
تشعل برقصاتها الساحرة حريق اشواقه
لكنها ما زالت تكتم صرخة مشتعله بداخلها
تطالبها ان ترتمى فى احضانه
تمد يدها اليه داعيه اياه للرقص
يلفها بذراعيه ..
تضع قدميها الصغيرتين على قدمه
يتحرك بها
ثم همست فى اذنه وقالت :
الليلة سأترك شعرى مبتلاً حتى اجففه على شفتيك
ورددت في خجل ....أحبك ....... موتاً
وعندما مد يده ليعزف معها أجمل الألحان
تلاشى صوتها واختفت صورتها
ابتسم كعادته بعيونه اللامعة بآثار الدموع
ولم يتكلم