الجمعة، 31 أكتوبر 2008

تهت بين أحرفي


تهت بين أحرفي

سالت دمعتي على أسطر وريقاتي


وساح حبر قلمي


فلا أعلم من أين سأبدأ


حاولت ترجمة احساسي


ولكنني أعلنت فشلي


فهنا حيث دقات قلبي


وهنا حيث صورتكي التي نقشتها على جدار صدري


كيف لي أن أترجم ما أنا به


نسيت من حولي


نسيت جراح قلبي حين أهمس باسمكي


ونسيت علة جسدي حين أناظر صورتكي


وأنتي


لم تكن سوى لاعبه متمرسه


سأرحل .. سأهرب .. من عشقك الذي أتعبني


فقد سئمت لعبك


سئمت أكاذيبك


فمشاعري ليست خاتما في أصبعك


فكل يوم أمني نفسي بأنه سيكون يوم جديد


ولكن ...


في الأخر أقولها لك


أنتي لن تكون لي وأنا لن أكون لكي





عذراً على أطــالتي


عذراً لك يا قلبي


فقد حملت من الجراح ما يكفي


اليوم سأدفن صندوق ذكرياتي


وأرحل ...

الأحد، 19 أكتوبر 2008

بعمري انا أفديها





لاحظت كثيرآ في الايام الاخيره في كثير
من المدونات من يشكو من حال مصر
ومن يتحامل علي مصر بصوره غير طبيعيه
سواء اذا كانت هيا السبب في
فقرهم
أو السبب في عدم تخرجهم من كلياتهم
أو السبب في عدم توظيفهم
المهم يحملوها أي حاجه بتقف أمامهم
يقولوا علي طول مصر هيا السبب
انا مش عارف ليه الناس كلهم بيحملوا مصر المسؤليه في كل شيء ياريت الناس دول يعرفوا ان مصر حقآ هي أم الدنيا هي التي وصفها الله في قرآنه بالامان
بسم الله الرحمن الرحيم ( انزلوا مصر ان شاء الله أمنين )

وكمان وصفها بالخير الكثير

بسم الله الرحم الرحيم ( اهبطوا مصر فأن لكم فيها ما سألتم )


من هنا من بيتي الصغير أقصد مدونتي الصغيره

حبيت أقول كلمتين بس في حق مصر ياريت تقرأوهم وتردوا عليهم




حبيتي ما في مثلها

ترخص الدنيا لأجلها

حبيبتي هي كل مافي الوجود

وحبي لها ماله حدود


أحبها وأفتخر بها

بروحي وعمري انا أفديها


حبيبتي عشقي وغرامي كله لها

في وصفها مايكفيني الكلام

هي أجمل من كل التعابير

حبيبتي هيا كل دنيتي

ومصر
فقط هيا حبيبتي

هيا حقآ جنتي





الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

الأحلام أبدآ لن تعود


تـَـأملـتُ طيفَـكِ فــى أحلامـــى

سهـــرٌ وشـــوقٌ ووعـــودْ

تـَـأملـتُ عـقـلَكِ فــى أحلامـــى

رزيــنٌ وحكيــمٌ وودودْ

تـَـأملـتُ قلبَـكِ فــى أحلامـــى

حنــونٌ.. ويُـعطـى بـلا حدودْ

تـَـأملـتُ حُـبــَـكِ فــى أحلامـــى

أنهارٌ فياضـةٌ بـدون ســدودْ

تـَـأملـتُ صورتـَكِ فــى أحلامـــى

سحـرٌ مفتـونٌ وجمالٌ غير معهــودْ

تـَـأملـتُ كلماتـَـكِ فــى أحلامـــى

شجنٌ وأنينٌ وعطـاءٌ ممدودْ

كان حُـلمٌ جميـلٌ ليتـهُ يعــودْ

ولكن رُحمـاكَ يا قلـبى

فالأحلامُ أبداً أبداً لن تعـودْ

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

الرساله الأخيره


آمي الحبيبه اليكي أشواقي وقبلاتي

آماه تجلدي لما هوا آتي

قد تكون تلك أخر كلماتي

حاولت أن أقولها بلساني

ولكن لم أتحمل تلك النظرات

في عينيك وحنان اللمسات

فما أستطعت أن أمنع بكائي

ان أضمك اليوم أخر ضماتي

لقد خانتني شجاعتي عن الاعتراف

بأنه قد حان ميعادي

لألحق بمن سبقوني من الزملاء

أعلم انه سيشقيكي فراقي

لكن عليا أن أواجه أقداري

فالموت شهيدآ كان اختياري

فليس الشهيد من الأموات

فلا تحزني وأكثري من الدعوات




الأحد، 5 أكتوبر 2008

هل مات الحب




انا اعتبر الحب فطرة لايمكن ان يولد اى شيئ وليس الانسان فقط بدونه

فالحب جعلنى اسأل نفسى هل يمكن ان يولد انسان ويكبرمن غير ان يعرف الحب


اومامعنى كلمة حب؟


هل هذا الحب إختراع حديث ظهر في عصرنا ؟

ونحن فقط الذي نراه و لا يراه مَن قبلنا؟

و أنا أحد هؤلاء المهوسين بهذا الإختراع ؟

هل أنا مجنون؟

هل نزل الحب إلينا من المريخ ؟

اتي به اهل زحل معهم في إحدي الزيارات

و أصابوا به بعض البشر فنشروا هذا الوباء في بعض الناس .

أم مات الحب في هذا الزمان بل ومات المحبين ،

ماتوا لأنهم لم يتحملوا العَيش في زمن أصبح فيه الحب زنب يعاقب عليه فاعله بالإعدام.

ماتوا لأن الحب كان هوائهم الذي يتنفسونه و هو قد انتهي في هذا الزمان.

لم يبقي في هذا الزمان إلا أنصاف البشر ،

نعم أنصاف البشر لأن الحب هو ما يجعلنا بشر ،

فهنيأًً لهم بهذا الزمان و هذه الدنيا

فليمرحوا فيها و يملؤها كأبه و حزن وألم

انا كنت اعتقد ان الحب ماات في هذا الزمان

ولكن نحن الذي نجعل الحب موجودا وبأيدينا نقتله ....؟؟

وسؤالي الذي اريد منكم الاجابه عليه:

هل يمكن أن يولد إنسان ولم يحمل قلبه معناً للحب؟؟

هل يمكن ان ينسي الإنسان معني الحب؟

__________________

الخميس، 2 أكتوبر 2008

واسطه خير



واسطه خير

مش بأيدي أسعد نفسي .... لكن بأسعد الغير

وباجي يا قلبي علي نفسي .... وأبقي واسطه خير

أوفق بين قلبين .... وأجمع بين حبيبين

حبيبتي .... وصديق عمري

ويا قلبي دا قدري .... أكمل المشوار للنهايه

مادمت قبلت دوري من البدايه

واسطه خير

أيوه بحبها .... وحلمت ياما أبقي لها

صديقي أختاره قلبها

هوا حياتها .... هوا حبيبها

هوا خلاص من الدنيا نصيبها

واسطه خير