الاثنين، 29 نوفمبر 2010

حلقة الموت


في هذا الليل الذي لا ينتهي كانت حلقة الموت هذه مؤلمة
لا أدري
هل هناك موت مؤلم لهذا الحد
نعم فقد عايشته
إذآ ماذا تتأمل وما تنتظر من هذا القدر
أن ينصفك
أن يقرأ التجاعيد التي رسمها على جبينك
أن يكتب نهاية سينمائية سعيدة
ابتعد عن هذه التأملات وخذ كبسولة مهدىء
فلا تتنظر نور في نهاية النفق
الصخرة قد سدت الباب بعناية
فلا تخف أيها المحطم
ولتكن رغم كل جراحك رغم كل التقرحات في جسدك هادئا
لن ينفعك الصراخ ولن تنفعك الحركة
فهنا كل شيء ميت
حتى الهواء الذي تتنفسه فقد الكثير من خصوصياته
فهنا لا حياة سوى للألم
فقد كاان بالإمكان قديما وقبل ان يهرم المكان وبتغير الزمان بمن فيه
كان لك أن تعيش بعض من رغباتك
ابتسامة . حلم . أمنية
أما الأن فلا حياة هنا سوى للألم