في هذا الليل الذي لا ينتهي كانت حلقة الموت هذه مؤلمة
لا أدري
هل هناك موت مؤلم لهذا الحد
نعم فقد عايشته
إذآ ماذا تتأمل وما تنتظر من هذا القدر
أن ينصفك
أن يقرأ التجاعيد التي رسمها على جبينك
أن يكتب نهاية سينمائية سعيدة
ابتعد عن هذه التأملات وخذ كبسولة مهدىء
فلا تتنظر نور في نهاية النفق
الصخرة قد سدت الباب بعناية
فلا تخف أيها المحطم
ولتكن رغم كل جراحك رغم كل التقرحات في جسدك هادئا
لن ينفعك الصراخ ولن تنفعك الحركة
فهنا كل شيء ميت
حتى الهواء الذي تتنفسه فقد الكثير من خصوصياته
فهنا لا حياة سوى للألم
فقد كاان بالإمكان قديما وقبل ان يهرم المكان وبتغير الزمان بمن فيه
كان لك أن تعيش بعض من رغباتك
ابتسامة . حلم . أمنية
أما الأن فلا حياة هنا سوى للألم