الاثنين، 27 يناير 2014


من جديد جاءته أميرته في أحلامه 

رآها تضرب بقدميها الرمال على الشاطىء
تقترب منه تارة وتبتعد مرة أخرى

تشعل برقصاتها الساحرة حريق اشواقه

لكنها ما زالت تكتم صرخة مشتعله بداخلها 

تطالبها ان ترتمى فى احضانه

تمد يدها اليه داعيه اياه للرقص

يلفها بذراعيه ..

تضع قدميها الصغيرتين على قدمه

يتحرك بها

ثم همست فى اذنه وقالت :

الليلة سأترك شعرى مبتلاً حتى اجففه على شفتيك 

ورددت في خجل ....أحبك ....... موتاً 

وعندما مد يده ليعزف معها أجمل الألحان 

تلاشى صوتها واختفت صورتها 

ابتسم كعادته بعيونه اللامعة بآثار الدموع

ولم يتكلم